3 اختراعات لقدماء المصريين عاشت عبر العصور.. منها الحبر والماكياج

اخترع المصريون القدماء اختراعات لم يسبقهم أحد إليها في التاريخ وقد نقل العالم ابتكاراتهم تلك التى لايزال بعضها موجودًا حتى اليوم، وهنا نذكر أه هذه الاختراعات

التقويم

بينما يبدو التقويم الحديث المكون من 365 يومًا قديمًا إلا أنه لم يكن موجودًا بالفعل قبل العصور المصرية القديمة حين أنشأ المصريون القدماء تقويمًا كوسيلة لتتبع المواسم الزراعية، نظرًا لفيضان نهر النيل القريب سنويًا، إذ سمح لهم هذا التقويم بالتنبؤ بالوقت الذي ستفيض فيه ضفاف النهر.

كانت دورة الفيضان أساس تقويمهم، ولكنها تشبه التقويم الحديث، حيث احتوت على 365 يومًا فيه، وتم فصل التقويم أيضًا إلى 12 شهرًا ، على الرغم من أن كل منها يتكون من 30 يومًا في ذلك الوقت، مع وجود الأيام الخمسة المتبقية في نهاية العام بدلاً من توزيعها كما هي اليوم.

كان هذا النظام حيويًا للزراعة في مصر وضمن عدم تعرض الناس للجوع أو فقدان مجموعاتهم بسبب الفيضانات، على الرغم من أن سبب هذا التقويم قد تغير ، إلا أنه أساس ما لا يزال معظم العالم يستخدمه اليوم.

الحبر

لم يتم استخدام الحبر قبل عصر قدماء المصريين، فعندما أصبحوا مهتمين بتوثيق تاريخهم ، بحثوا عن طريقة لتوثيق أنشطتهم وقصصهم. كان المصريون قادرين على صنع الحبر الأول باستخدام مزيج من الصمغ النباتي والسخام وشمع العسل.

وبالمثل، فقد صنعوا الأنواع الأولى من الورق من أوراق البردى ، والتي تم إنشاؤها عن طريق الضغط والضغط على اللب (عملية تشبه ما يتم القيام به اليوم ، على الرغم من أن الورق الحديث أصبح أكثر نحافة).

لا تزال هذه المستندات الورقية والحبر موجودة حتى اليوم وتُظهر بدايات الورق والحبر الحديث المستخدم في جميع أنحاء العالم اليوم.

الماكياج

في حين أن المكياج قد يبدو أيضًا كإبداع حديث، إلا أنه يعود إلى قدماء المصريين حيث تم اختراع مكياج العيون لأول مرة حوالي 4000 قبل الميلاد واستخدم تقنيات مشابهة جدًا مثل صناعة المكياج اليوم. تم خلط السخام مع الجالينا لتشكيل مادة سوداء تعرف باسم الكحل، والتي كانت تستخدم بعد ذلك في كحل العيون وهذا مشابه جدًا لأقلام تحديد العيون اليوم وحتى يحمل نفس الاسم. بالإضافة إلى ذلك ، تم صنع مكياج أخضر اللون أيضًا عن طريق مزج الملكيت – صخرة معدنية خضراء عميقة – مع نفس الجالينا.