يعد معبد الأقصر من أفضل الآثارالباقية التى يتضح فيها تخطيط معابد الدولة الحديثة ، وقد شيد هذا المعبد فى عهد الملك أمنحتب الثالث ، الذى أمر ببناءه لثالوث طيبة “آمون ، موت ، خونسو” . وقد شيده مهندسه “أمنحتب بن حابو” على محور واحد من الشمال إلى الجنوب ، ثم أضاف إليه الملك رمسيس الثانى صرحا كبيرا وخلفه فناء فسيح ذا أساطير بردية . ويسمى هذا المعبد فى المصرية القديمة “أبت رسيت” أى الحريم الجنوبى ، وذلك لأن آمون كان ينتقل فى موكب عظيم عن طريق النيل من معبد الكرنك إلى معبد الأقصر ، أى من الشمال إلى الجنوب لكى يزور زوجته موت مرة كل عام . أما تسمية الأقصر فقد أطلقها عليه العرب عندما شاهدوا هذه المنشآت الضخمة التى تشبه القصور عندهم.
يقع بين معبدى الإقصر والكرنك ويضم المتحف المجموعات الأثرية الفرعونية التى عثر عليها فى مدينة الأقصر والمناطق المجاورة . معبد كبير من المعابد المصرية القديمة، ويقع على الضفة الشرقية لنهر النيل في مدينة الأقصر، تأسس سنة 1400 قبل الميلاد، وشيد لعبادة آمون رع وزوجته موت وابنهما خونسو، في عهد ملوك الأسرتين الـ18 والـ19، وكان يحتفل بعيد زفافه إلى زوجته مرة كل عام بين أركانه فينتقل موكب الإله من معبد الكرنك بطريق النيل إلى معبد الأقصر.
شيد هذا المعبد لعبادة إلاله أمون رع . يبدأ مدخل المعبد بالصرح الذى شيده رمسيس الثانى وبه تمثالان ضخمان يمثلانه جالساً . ويتقدم المعبد مسلتان إحداهما مازالت قائمة والأخرى تزين ميدان الكونكورد فى باريس .
يلى هذا الصرح فناء رمسيس الثانى المحاط من ثلاث جوانب بصفين من الأعمدة على هيئة حزمه البردى المدعم . وفى الجزء الشمالى الشرقى يوجد الآن مسجد أبو الحجاج .
باقى أجزاء المعبد شيدها امنحتب الثالث، ويبدأ بقاعة الأعمدة الضخمة ذات الأربعة عشر عموداً مقسمة إلى صفين ، ثم الفناء الكبير المفتوح ويحيط به من ثلاث جوانب صفان من الأعمدة – ثم نصل إلى بهو الأعمدة ويضم 32 عموداً – وفى داخل المعبد غرفة القارب المقدس .
وقد شيد الإسكندر الأكبر مقصورة صغيرة له تحمل أسمه داخل مقصورة امنحتب الثالث . وأخيراً نصل إلى قدس الأقداس حيث حجرة التمثال المقدس وبها أربعة أعمدة . متحف الأقصر
يقع بين معبدى الإقصر والكرنك ويضم المتحف المجموعات الأثرية الفرعونية التى عثر عليها فى مدينة الأقصر والمناطق المجاورة .