آثار

يشاهد العالم عظمة الحضارة المصرية القديمة والحديثة.



وعلى مدار الفترة الماضية، عملت جميع الوزارات والهيئات وأجهزة الدولة المعنية بهذا الحدث لإخراجة وإظهاره للعالم بالصورة التي تليق بعظمة الأجداد وعراقة الحضارة المصرية القديمة، وإبراز جمال القاهرة التاريخية والمواقع الأثرية المختلفة، حيث سيتم نقل مجموعة من أعظم ملوك وملكات مصر الذين أسهموا في تاريخ الحضارة البشرية كلها.

وتخرج المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير في عربات مصممة على الطراز الفرعوني، ويتم إطلاق المدفعية، ثم تجوب ميدان التحرير الذي تم تطويره بالمسلة والكباش، ثم شوارع القاهرة إلى أن يصل لمتحف الحضارة بالفسطاط.

الموكب يضم : 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات وهم: “الملك رمسيس الثانى، رمسيس الثالث، رمسيس الرابع، رمسيس الخامس، رمسيس السادس، رمسيس التاسع، تحتمس الثانى، تحتمس الأول، تحتمس الثالث، تحتمس الرابع، سقنن رع، حتشبسوت، أمنحتب الأول، أمنحتب الثانى، أمنحتب الثالث، أحمس نفرتارى، ميريت آمون، سبتاح، مرنبتاح، الملكة تى، سيتى الأول، سيتى الثانى”.

بجانب الموكب، سيشهد المتحف القومي للحضارة المصرية مراسم استقبال مومياوات الملوك، وحفل الافتتاح، حيث سيتم افتتاح القاعة المركزية بالمتحف التي تضم مايقرب من ٢٠٠٠ قطعة أثرية تروي تاريخ الحضارة المصرية بمختلف نواحيها.يشارك في الموكب والاحتفال، مجموعة كبيرة من الفنانين، ويظهر بعضهم من أماكن أثرية مختلفة، ليس من القاهرة فقط ولكن من مختلف محافظات مصر، كما يحضر الاحتفال مجموعة كبيرة من الشخصيات الدولية والعالمية، أبرزهم رئيسة منظمة اليونسكو، والأمين العام لمنظمة السياحة العالمية.

واستقبل الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، بالمتحف المصري بالتحرير، أودري أزولاي رئيسة منظمة اليونسكو والوفد المرافق لها، فور وصولهم إلى القاهرة في زيارة تستغرق 4 أيام، وذلك تلبية للدعوة التي وجهها لها الوزير للمشاركة في حضور موكب المومياوات الملكية.

وقام الوزير برفقة رئيس منظمة اليونسكو بجولة داخل المتحف، قاموا خلالها بمتابعة عملية تجهيز المومياوات الملكية التى سيتم نقلها في الموكب الأسطوري لبدء رحلتهم الأخيرة التي ستجوب شوارع القاهرة وصولاً إلى مكان عرضهم الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية.

كما قاموا خلال الجولة بزيارة قاعة یویا وتویا بعد تطويرها، وقاعة كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون، بالإضافة إلى زيارة القاعة التي كان يُعرض بها المومياوات الملكية التى سيتم نقلها والقطع الأثرية التى تم وضعها بالقاعة بدلاً منها والتى تتضمن عدد من الخبيئات الأخرى منها خبيئة وادي الجُسس أوخبيئة كهنة آمون المعروفة بمقبرة باب الجسس والتي تعتبر أكبر مقبرة سليمة وجدت في مصر في القرن 19.

وأعربت مدير عام منظمة اليونسكو عن إعجابها البالغ بكافة مقتنيات المتحف ولا سيما كنوز الملك الذهبي توت عنخ أمون ومجموعتي یویا وتویا.

 

إغلاق